فرض في اللّغة العربية لشهر جانفي 2010
السّنــــد :
في ليلة من ليالي العيد ، وقفت امرأة يائسة أمام واجهة دكّان عرضت فيها لعب الأطفال عرضا جذّابا
، فتأملتها المرأة بعيني ولدها الّذي ينتظر عودتها حاملة إليه لعبة العيد .
ولمّا كان ثمن اللعبة فوق طاقته امتدت يدها خفية إليها فاختلستها وغادرت الدّكان وقلبها يخفق ، فتبعها صاحب المحل حتى عرف منزلها ، وبينما هي تنعم بفرحة ولدها إذ فوجئت بشرطي يعتقلها وبصاحب المتجر يرتمي على الابن وينتزع اللّعبة من يده ، فارتفع صوته بالبكاء وقد احتضن أمّه قائلا رحماك !
بأمي يا سيّدي فأثّـر هذا المنظر في نفس الرّجل وقال للشّرطي لقد اتّهمت هذه المرأة خطأ فأنا لا أبيع هذا النّوع من اللّعب ، فانصرف الشّرطي ( وتبعه الرّجل نادما على قسوته مع المرأة وولدها ) .
الأسئلـــة :
ــ فهـم النّـص :
ـ أعط عنوانا مناسبا للنّص .
ـ لماذا سرقت المرأة اللعبة ؟
* الشّــرح :
استخرج من النص مرادفات الكلمات الآتية : سـرقت ـ عـلا ـ ضـمّ .
ــ مبـنى النّـص :
ـ استخرج من النّص فعلا معتلّا وبين نوعه .
ـ عـلّل كتابة الهمزة بهذا الشّكل في كلمة : خطـأ .
ـ أعرب ما تحته خط في النّص .
ـ استبدل كلمة الرّجل بكلمة الرّجال وغير ما يجب تغييره في الجملة الّتي بين قوسين .
الوضعيـة الإدماجيـة :
إنّ الشّفقة والرّحمة من الصّفات التي يحثّنا عليها ديننا الحنيف .
حيث يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم << إنّ أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض إدخال الفرح إلى مسلم >>
تحــدث في بضعة أسطر عن هذه الصّفـة موظّفـا الأفعال المعتلّـة .
وفقكـم اللّـه